اتهمت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، باستغلال مقتل الشاب الجزائري “نائل” برصاص الشرطة الفرنسية، وهي الواقعة التي تسببت في احتقان كبير في جل الأحياء الفرنسية، نتج عنه أعمال عنف وتخريب.
وقالت الصحيفة عينها، أن النظام الجزائري استغل هذا الحادث لإلهاء الشعب عن قضاياه الداخلية، وتجييشه ضد فرنسا وما خلفه إرثها الاستعماري من تداعيات.
ووفق ما كشفته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإن “ثلاث دول استغلت أزمة نائل لصالح حساباتها الداخلية، هي: الجزائر، وإيران، وتركيا، الأخيرة كانت لهجتها قاسية تجاه نظام ماكرون”.
وحسب الصحيفة فقد وجد النظام الجزائري مقتل الشاب فرصة مواتية للتصعيد ضد كل ما هو فرنسي وتقديم دروس لباريس.
كما صعدت الأحزاب السياسية بالجزائر من الأمر وطالبت بالضغط على الحكومة الفرنسية من أجل حماية الرعايا الجزائريين بفرنسا، وجاء ذلك بعد بيان للخارجية اعتبر أن “حادثة نائل وحشية وتحسنا بالصدمة”.
من جهتها، رفضت أحزاب فرنسية هذا الوضع، معتبرة إياه تدخلا واضحا في الشؤون الداخلية لفرنسا، ما دفع السياسي المثير للجدل “إريك زمور” إلى اعتبار الأمر إهانة للسياسية الفرنسية.
حزب الأحرار يعبّر عن “ارتياحه” لقرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغ…