جدد رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية المشاركون في الندوة البرلمانية التي نظمها مجلس النواب المغربي حول موضوع “التعاون البرلماني الإفريقي في ظل التحديات الراهنة”، التزام البرلمانات التي يمثلونها بسيادة الدول الإفريقية ووحدتها الترابية، وكذا بوحدة القارة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الندوة التي التأمت يومي الخميس والجمعة وناقشت ثلاثة مواضيع رئيسية تتعلق بـ”المساهمة البرلمانية في تعزيز السلم والأمن في إفريقيا” و”تحديات الأمن الغذائي في القارة الإفريقية” و “دور لجان الخارجية في دعم التعاون الإفريقي المشترك”.
وأعرب رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية أيضا، عن “التزامهم الراسخ بقيم الديمقراطية والتعددية”، مشددين على دور البرلمانات الإفريقية في تعزيز التنمية المستدامة لفائدة شعوب القارة جمعاء.
ودعوا في هذا السياق، المنتظم البرلماني الإفريقي إلى “تحمل مسؤوليته النبيلة كقناة للتواصل والتشاور قادرة على توحيد شعوب القارة”، معتبرين أن “العمل المشترك بين الحكومات لا يكفي لوحده لتحصين القارة ضد الهشاشة الأمنية”.
وأكدوا اعتزامهم مواصلة التعبئة بصفتهم ممثلين عن لجان الشؤون الخارجية في مؤسساتهم التشريعية “بهدف تعزيز ودعم العمل البرلماني الإفريقي المشترك”، معربين عن جزيل الشكر لمجلس النواب المغربي على الاستقبال الحار الذي خص به المشاركين في هذا الحدث الهام.
ويندرج تنظيم هذه الندوة التي شارك فيها برلمانيون، وخبراء وباحثون في إطار الدبلوماسية البرلمانية، وحرص المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس على تعزيز التعاون والتضامن على صعيد القارة الإفريقية.