اتهم حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة بممارسة الريع عند لجوئها إلى تخصيص دعم مباشر لمستوردي الأغنام من الخارج بقيمة 500 درهم عن كل رأس.
وقال الحزب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، إنه في ظل الغلاء الفاحش الذي ضرب كل المواد بالمغرب، الفلاحون الصغار والمتوسطون ومربو الماشية يعيشون معاناة حقيقية بسبب ارتفاع أثمنة الأعلاف وقلتها والمضاربة فيها.
وأبرز التقدم والاشتراكية أن الوزارة خصصت تحفيزات إضافية من المال العام لكبار مستوردي الأغنام من الخارج، منها إعفاءات ضريبية وجمركية ودعم يصل إلى 500 درهم للرأس.
وأكد أن الدعم الذي خصصته الحكومة لمستوردي الأغنام يدخل ضمن نطاق الريع، ودعم “لمول الشكارة” من جيوب المغاربة، تماما كما فعلت الحكومة مع رؤوس الأبقار المستوردة الموجهة للذبح، والتي لحد الآن لم يلمس المواطنون انخفاض ثمنها في السوق.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية بالنواب على أن المستفيد الأول من هذا الدعم هو أرصدة كبار المستوردين، متسائلة عن ما قدمته الحكومة لصغار الفلاحين والكسابة البسطاء، وهل باستطاعة المغاربة شراء أضحية العيد بثمن مناسب.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…