أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن المغرب تخطى مرحلة تاريخية جديدة تمثلت في الخروج من مسلسل المراقبة المعززة لمجموعة العمل المالي “GAFI”، والذي قررته بالإجماع هذه المؤسسة الدولية في فبراير الماضي.
وأفاد أخنوش في كلمة افتتاحية خلال المناظرة الوطنية لمناخ الأعمال، أن هذا القرار يعكس وفاء المغرب التام بالتزاماته، وكذا فعالية وشفافية نموذجه فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب. وبذلك، صار المغرب يتمتع بموقع مميز من شأنه الرفع من جاذبيته الدولية كقطب استثماري واعد في إفريقيا.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الإنجاز، الذي يؤشر اليوم على سلامة نظامنا المالي الوطني، يجعلنا نستشرف آفاقا مُمَيَّزَةً لتحسين ظروف التمويل الخارجي، حيث توفقت بلادنا في جذب المستثمرين الدوليين بكثافة، أثناء طرحها بداية شهر مارس لخطة استدانتها الخارجية. إذ تتمتع بلادنا بمكانة مميزة إزاء المانحين الأجانب، يعززها استقرارها السياسي والمالي، وكذا وتيرة الإصلاحات الهيكلية التي التزمت بها السلطات العمومية.
وأبرز أخنوش أنه وفي إشارة هامة إلى صلابة السياسة الاقتصادية الوطنية، أعرب صندوق النقد الدولي مؤخرا، في شخص مديرته العامة، عن نيته اقتراح الموافقة على منح خط الائتمان المرن لفائدة المملكة المغربية، وهو مؤشر آخر على الثقة والدعم الَّذَيْنِ تتمتع بهما بلادنا لدى المانحين الدوليين.
بالموازاة مع ذلك، أكد أخنوش أن الدولة تُضاعف مجهوداتها للمساهمة في تمويل المشاريع المهيكلة. وفي هذا الصدد، تم تفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار بهدف تسريع الانتعاش الاقتصادي للبلاد من خلال مساهمته في تمويل المشاريع الاستثمارية الوطنية والإقليمية الكبرى، مع تمكين الشركاء الخواص، المحليين والأجانب، من إمكانية الاستثمار في إطار آلية تجمع بين القطاعين الخاص والعام.
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …