على غرار باقي المدن المغربية التي خرجت بها احتجاجات دعت إليها النقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ضدّ الغلاء،
اجتمع بساحة باب الأحد، صباح يومه الأحد، العشرات من المواطنين والنقابيين والسياسيين من أجل الاحتجاج بشدة ضد “الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية و المحروقات، وتدهور الأوضاع الاجتماعية لعموم المواطنات والمواطنين وضرب المكتسبات الإجتماعية للطبقة العاملة : التقاعد، سن التوظيف بالتعاقد”.
واحتج المتظاهرون على “عدم التزام الحكومة بتنفيذ مقتضيات الإتفاقات الإجتماعية السابقة،أهمها الزيادة في الأجور و التخفيض الضريبي و مأسسة الحوار الإجتماعي”.
كما نددوا بالأوضاع “الإقتصادية و الإجتماعية لساكنة الإقليم”.
وكشف مصدر نقابي حضر الاحتجاج ل”الأول” أن المسيرة الإحتجاجية عرفت تطويقا أمنيا أكد الاستمراؤ في التضييق على الحريات العامة، أبرزها حرية الإحتجاج السلمي”.