كشفت مصادر جدّ مطلعة لـ”الأول”، أن حالة من الاستياء و السخط العارم، تسود وسط موظفي قطاع الشباب بسبب نتائج امتحانات الكفاءة المهنية لولوج مختلف الدرجات، التي تمّ الاعلان عنها مؤخراً.
وقالت المصادر من داخل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، إن “هذا الاستياء، له علاقة مباشرة بتدخل بعض الجهات النافذة لدى المديرية المكلفة بهذه المباريات المهنية من أجل نجاح أسماء بعينها تربطها في بعض الأحيان علاقة عائلية بأعضاء من لجنة الامتحان، وبالمقابل إسقاط أسماء أخرى منها مرشحون يتوفرون على شهادة الدكتوراة، مما جعل الأمر مفضوحاً”.
وأفادت ذات المصادر أن “هناك أسماء موظفين أشباح لا يمارسون مهامهم منذ شهور في مسؤوليات مختلفة جاءت أسماؤهم ضمن الناجحين”.
وقالت المصادر “يجب على الوزير أن يفتح تحقيقاً في هذه الممارسات من أجل الكشف عن حقيقة ماجرى بالضبط ومن يقف وراء ضرب مبدأ تكافؤ الفرص”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن “الوزير المهدي بنسعيد سبق أن تعهد بالوقوف على ملف امتحانات الكفائة المهنية، من أجل ضمان الشفافية والنزاهة إلاّ أن الأمور تتكرر في كلّ مرة مما يعمق أزمة القطاع واستفحال مثل هذه الممارسات”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …