ندد تجار ومهنيو مدينة الرباط، بـ”نهج سياسة أحادية الجانب في اتخاذ القرارات من طرف مجلس المدينة، دون إشراك ممثلي القطاع”، موجهين دعوة للمجلس إلى “نهج شاركية في إتخاذ القرارات، كألية وركيزة أساسية للحكامة الجيدة”.
وأدانت النقابة الوطنية للتجار و المهنيين، في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، “سياسة الأذان الصماء تجاه مطلب فتح باب الحوار مع النقابة”.
وعبر التجار والمهنيون عن تشبثهم بحق الحصول على رخصة مزاولة المهنة دون قيد أو شرط، رافضين أداء ما وصفوه بـ”الضرائب الخيالية والمهولة المقررة من طرف مجلس المدينة، بسبب التعامل مع التجار كبقرة حلوب ووعاء ضمانة للمداخيل”، مطالبين المجلس “بنهج سياسة ضريبية عادلة”.
كما طالبت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين المجلس بتوحيد الضرائب المحلية: اللوحات الإشهارية ،الواقيات الشمسية، إستغلال الملك العمومي على التجار مالين الحوانت .
ودعا التجار والمهنيون المجلس والمصالح المتدخلة تحديد صيغة واضحة للرخصة من قبيل رخصة بوتحانوت أو رخصة تجارة القرب، معلنين عن عزمهم “كتنظيم نقابي مستقل مواصلة معركة النضال من أجل تفعيل القرارات النقابية للتجار وحقهم المشروع في الدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية”.
كما دعا التجار والمهنيون مجلس مدينة الرباط إلى “نهج السياسة الواقعية في إتخاذ القرارات،وإستحضار ظروف ما بعد الوباء،والظروف الحالية المتسمة بأرتفاع الأسعار،وإنهيار القدرة الشرائية وتقلص هامش الربح بشكل غير مسبوق”.
كما طالب المكتب النقابي مجلس مدينة الرباط بـ”تغليب المصلحة العامة والعليا لوطننا العزيز،وذلك إسوة بالتجار الذين دائماً يشكلون الركيزة الأساسية للسلم الإجتماعي بالنظر إلى خدماتهم الإجتماعية تجاه المستهلك”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…