طالب 27 عضوا بالكونغرس الأمريكي واشنطن بتطبيق قانون “معاداة أمريكا” لفرض عقوبات واسعة على الجزائر، على خلفية تورطها في شراء أسلحة روسية.
ووقّع النواب الـ27 بقيادة السيناتورة الأمريكية ليزا ماكلين رسالة ووجّهوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، محذّرين فيها من تداعيات ذلك على السلم في المنطقة.
وأشارت الرسالة إلى أن الجزائر أبرمت السنة الماضية وحدها اتفاقا بقيمة سبعة بليون دولار تتضمن شراء مقاتلات سوخوي 57 لم تبعها روسيا حتى الآن لأي بلد آخر في العالم، ما يجعلها ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم.
وتشير الرسالة إلى أن الكونغرس في عام 2017، أقر قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، حيث يوجه هذا التشريع رئيس الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأفراد الذين ينخرطون عن علم في صفقة مهمة مع شخص يمثل جزءا من أو يعمل لصالح أو نيابة عن قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي.
وأضافت أن “الرئيس قام بتفويض سلطة العقوبات إلى وزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
وذكرت الرسالة، أن روسيا مع استمرار الحرب في أوكرانيا، فهي في حاجة ماسة إلى الأموال لمواصلة عملياتها الحربية، ومن المرجح أن تواصل الضغط من أجل مبيعات أسلحة إضافية، بعد العقوبات الأوروبية التي قللت من مداخيل الخزانة الروسية. لهذا من الأهمية بمكان أن يستعد الرئيس بايدن وإدارته لمعاقبة أولئك الذين يحاولون تمويل الحكومة الروسية وآلتها الحربية من خلال شراء المعدات العسكرية، وفق قول السيناتورة الأمريكية.
وخلصت الرسالة بطلب واضح موجه لبلينكن للبدء فورا في تنفيذ “عقوبات كبيرة على أولئك الموجودين في الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية”، لأن “الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب البربرية لنظامه” بحسب وصفها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…