علم موقع “الأول”، أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تعيش على وقع الجمود على مستوى من عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تهم تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
وأفادت مصادر من داخل الوزارة لـ”الأول”، بأن هذه المشاريع التي تدخل في إطار تطوير النجاعة الطاقية وتعزيز قدرات المغرب، وتسريع انتقاله الطاقي نحو مصادر نظيفة تضمن له الاكتفاء في مجال الطاقة على المديين المتوسط والبعيد، وهي المشاريع التي تنتظر تأشير الوزيرة ليلى بنعلي، كلها متوقفة لأسباب غير مفهومة.
مصادر “الأول”، كشفت أن الوزيرة ليلى بنعلي، تعيش أشبه بعزلة “اختيارية”، على مستوى وزارتها التي ولحدود الساعة لم تعين أي مستشارين لها في ديوانها، لسبب مجهول، حيث أصبحت تعتمد على موظفي الوزارة للقيام بمهام ديوان الوزير، ككتابة البلاغات الصحفية، مع العلم أنها من بين المهام التي لا يمكن أن يتم إيكالها إلى موظفي الوزارة الذين لهم اختصاصات أخرى.
وأوردت ذات المصادر، أن شركاء المملكة من عدد من الدول في المشاريع الاستراتيجية مرتبطة بالطاقات المتجددة، المتوقفة منذ مدة، أصبحوا يتسائلون عن الأسباب التي تجعل الوزيرة لا تؤشر على إنجاز عدد منها، وهو ما يضع المغرب الرسمي في حرج بسبب مزاج الوزيرة.
وحسب ذات المصادر فإن هذه العزلة التي تعيشها الوزيرة، ليست فقط في إطار العمل الوزاري، بل حتى الحزبي، حيث غابت المسؤولة الحكومية عن عدد من الأنشطة المهمة لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما كشفت المصادر، أن قيادات داخل حزب الأصالة والمعاصرة غاضبة من ليلى بنعلي لأسباب متعلقة بطريقة تدبيرها لهذه القطاعات الحيوية دون الرجوع إلى الحزب للاستشارة.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…