قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إن الحملة التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي المطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على خلفية غلاء المعيشة “مخدومة”.
وتشبّث بنكيران خلال ندوة صحافية أقامها اليوم الأربعاء بمقر حزبه بالرباط، بموقفه الرافض لإسقاط حكومة أخنوش، معتبرا أن الدعوات التي انتشرت بهذا الخصوص على مواقع التواصل الاجتماعي والتي انخرط فيها الآلاف بدت له “غير معقولة ومصدرها أشخاص كانوا يصفقون ويمجدون قيادة الحكومة قبل تنصيبها بشهرين، ثم أصبحوا ينتقدونها”.
وكشف رئيس الحكومة الأسبق أنه وجّه قيادة حزبه إلى عدم مساندة تلك الحملة الرقمية، بالرغم من أن المعني بها، أي أخنوش، “كان هو المسؤول الأول عن البلوكاج” (بلوكاج تشكيل الحكومة سنة 2016، الذي انتهى بإعفاء الملك لبنكيران من تشكيل الحكومة وتكليف سعد الدين العثماني بدله).
وتابع بنكيران: “أخنوش كان عضوا في الحكومة وبعد ذلك أصبح رئيسا لحكومة المملكة المغربية، وليس مفروضا فينا ظلم أحد. لقد كان يتعين منحه فرصة”.
وأضاف: “كانت هناك دعوة أخرى تطالب برحيل أخنوش من طرف سيدة معروفة تُروّج لأفكار تدور في مجال معين”، في إشارة للناشطة الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي.
واستطرد بنكيران: “هادشي مخدوم وطلبتُ من أعضاء الحزب عدم مساندتها لأنني لست مقتنعا أن الشعب هو من وراء الحملة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…