بتكليف من الملك محمد السادس، توجّه عزيز أخنوش إلى أنغولا للمشاركة في حفل تنصيب جواو مانويل غونسالفيس لورنسو رئيسا للبلاد لولاية ثانية.
ومثّل أخنوش الملك محمدا السادس، في حفل تنصيب الرئيس الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورنسو، ونائبته إيسبيرانسا كوستا، اليوم الخميس بساحة الجمهورية بالعاصمة لواندا.
مشاركة المملكة المغربية في مراسم تنصيب الرئيس الأنغولي بتمثيلية رفيعة من حجم رئيس الحكومة تزامنا مع حضور زعيم جبهة “البوليساريو” أيضا هذه المناسبة، تعكس عزم الرباط مواصلة اختراقاتها الدبلوماسية لحشد مزيد من الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولوجاهة مخطط الحكم الذاتي الذي تعتبره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” من أجل حل نزاع الصحراء القائم منذ عام 1975.
سياسة الاختراق الدبلوماسي هاته التي عوّضت “المقعد الفارغ”، وينتظر أن تعطي أكلها مع أنغوليا كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول الأخرى آخرها كينيا؛ جسّدت بعض ملامحها برقية التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس إلى جواو مانويل غونسالفيس لورنسو.
ومن بين ما أكد عليه الملك في البرقية المذكورة “حرصه الدائم على العمل مع الرئيس الأنغولي من أجل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين”.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن وليام روتو غداة تنصيبه رئيسا جديدا لكينيا، عن سحب بلاده اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية”.
وقررت كينيا، إثر الرسالة التي وجّهها العاهل المغربي إلى الرئيس الكيني الجديد، العدول عن اعترافها بـ”البوليساريو” والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي. وهو القرار الذي يشكّل صفعة قوية للجبهة وحاضنتها الجزائر.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…