ارتفعت حصيلة الحريق الذي أتى على الحي الجامعي بوجدة، إلى وفاتين، وذلك بعدما لقي طالب ثان مصرعه قبل قليل من يومه الثلاثاء، متأثرا بجروح خطيرة.
الهالك يدعى حمزة كمبري ويتحدر من مدينة زايو، وكان قد تم نقله بمعية زميل له وافته المنية هو الآخر في وقت سابق، من وجدة صوب الدار البيضاء على متن مروحية في حالة حرجة، وهناك فارق الحياة.
ونعى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، اليوم الثلاثاء، وفاة الطالب حمزة كمبري على خلفية الحريق الذي شب أمس الإثنين في أحد أجنحة الحي الجامعي الأول بوجدة، متقدما بتعازيه لعائلة الفقيد وأقاربه.
وكانت السلطات المحلية بعمالة وجدة – أنجاد، قد أعلنت أمس الإثنين أن حريقا اندلع حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم نفسه بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا.
وأوضحت السلطات المحلية أنه جرى إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، تم نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، حيث استدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة منهم التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.
وقد تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات وأسباب اندلاع هذا الحريق.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…