عزت أسرة الطبيب ياسين رشيد الذي وضع حدا لحياته قبل أسبوع في ظروف غامضة، أسباب وفاته المأساوية إلى ما وصفته بـ”الضغط الرهيب والظلم والتحقير وعقوبات غير قانونية وحرمان ممنهج من حقه في التكوين”، وقالت إن من يقف وراء كل ذلك أستاذ ملتحق حديثا بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” بالدار البيضاء حيث كان المتوفى يتابع تكوينه.
وقال أسامة رشيد، شقيق الهالك والمتحدث باسم العائلة المكلومة في بيان توصل به موقع “الأول”، إن “ما تعرض له ياسين رشيد قيد حياته أدى به إلى ما أدى في نهاية الأمر”، قبل أن يشدد على أن ذلك “لا يمكن أن يمر دون حساب وترتيب العقوبات القانونية”.
وأشارت العائلة في بيانها إلى ما سبق لموقع “الأول” أن نشره قبل أيام بخصوص سلوكها المساطر الإدارية والقانونية حتى يحاسب المتورطون في وفاة ابنها.
وفي هذا الصدد أعلنت العائلة أن لديها “كل الثقة في المؤسسات الوطنية المعنية وعلى رأسها هيئة أساتذة كلية الطب وأساتذة جراحة المسالك البولية وعمادة الكلية ولإدارة المستشفى الجامعي، والسلطات القضائية المعنية من أجل إحقاق الحق و إنصاف الشاب المتوفى”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…