في أول رد فعل رسمي علني من الجزائر على توتر العلاقة الدبلوماسية بين المغرب وتونس، اصطف رئيس مجلس الأمة والرجل الثاني في الجمهورية الجزائرية صالح قوجيل، إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد، مدافعا عن استقباله لزعيم جبهة “البوليساريو” ابراهيم غالي على هامش قمة “تيكاد 8”.
وانتهز قوجيل فرصة افتتاح الدورة البرلمانية العادية، ليقول في حضور الوزير الأول الجزائري وأعضاء الحكومة إن “الأشقاء في تونس يتعرضون للهجوم فقط لأن الجمهورية الصحراوية حضرت في اجتماع إفريقي، وهي عضو مؤسس في المنظمة الإفريقية”. وفق تعبيره.
وزاد في إشارة إلى قرار المغرب الذي قضى بسحب سفيره من تونس وإلغاء مشاركته في القمة الإفريقية اليابانية التي احتضنتها البلاد الشهر الفائت: “احتجوا على استقبال الرئيس التونسي لإبراهيم غالي، بينما في سنة 2017 لما أقام الاتحاد الأوربي اجتماعا مع الأفارقة، كان المغرب موجودا ولم يحتج على حضورها”.
ويعد هذا أول تعليق رسمي من مسؤول رسمي بحجم رئيس مجلس الأمة الذي يمثل حسب الدستور الرجل الثاني في الدولة الذي بإمكانه قيادة البلاد في حال شغور منصب رئيس الجمهورية.
كما أن قوجيل يحظى برمزية كونه من ضباط جيش التحرير الوطني في مرحلة الثورة التحريرية ضد فرنسا.
وكان المغرب قد سجل في بلاغ سابق صدر عن وزارة الخارجية “مضاعفة تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا”، واعتبر أن “ترحيب رئيس الدولة التونسية (قيس سعيد) بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…