دعت الجزائر، اليوم الإثنين 05 شتنبر الجاري، إلى استئناف “المفاوضات المباشرة” بين المغرب وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، لحل النزاع حول الصحراء، في خطوة تحيل على تملصها، مجددا، من مسؤوليتها في هذا الملف الذي تعد طرفا أساسيا فيه نظرا لدورها التاريخي في خلقه واستمراريته.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المبعوث الأممي للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، بوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الاثنين بالجزائر.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن الطرفان “ناقشا آخر التطورات السياسية المتعلقة بقضية الصحراء وآفاق تعزيز الجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين”
وأضاف البيان أن الحل المنشود يجب أن “يضمن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعقيدتها في مجال تصفية الاستعمار”.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا التقى الأحد زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية ابراهيم غالي “في جلسة مغلقة” بتندوف جنوب غرب الجزائر في إطار جولته الثانية في المنطقة التي يرتقب أن تشمل موريتانيا أيضا.
وكان دي ميستورا قد حل بالمغرب شهر يوليوز الفائت، حيث التقى بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بحضور السفير عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة.
وجدد الوفد المغربي للمسؤول الأممي التزام الرباط بالمسار السياسي للموائد المستديرة، وفقا للقرار 2602 الذي يدعو إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وشدد الوفد على المواقف الثابتة للمغرب التي أكدها الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي يقوم حصريا على المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية على أراضي المملكة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…