وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان شوقي بنيوب والمندوب العام لإدارة السجون صالح التامك، إن الريسوني “تعرض إلى التنقيل التعسفي من السجن المحلي “عين السبع” نحو سجن “عين برجة”، حيث رافق هذا التنقيل مجموعة من الإجراءات التعسفية الهادفة إلى المس بكرامته، والنيل من عزيمته، في ضرب صارخ لكل المواثيق الدولية، والأنظمة والقوانين الجاري بها العمل”.
وأمام هذا الوضع الذي وصفته بـ”الخطير”، دعا المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المسؤولين إلى التدخل العاجل من أجل تصحيح وضعية الريسوني، من خلال “إرجاع الكتب المسلوبة منه، وتسليمه الأوراق المحجوزة من طرف إدارة السجون، ووقف كافة المضايقات والانتهاكات الحقوقية بما فيها التعذيب النفسي كما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية، التي يتعرض لها باستمرار منذ اعتقاله”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…