لبنى بوشارب*

كشفت مصادر جمعوية لـ”الأول” أن  ساكنة مدينة ميسور تعاني، بشدّة من مخلفات حريق مرّ عليه 15 يوما، حيث شب بمطرح النفايات، لكن رائحة الدخان لا تزال مما جعل الهواء ملوث وصعب الاستنشاق، ولم تشهد الساكنة أي تدخل لوضع حد لهذا الوضع الغير الصحي.

وشب الحريق يوم 5 يوليوز الجاري وتم إخماده من طرف الوقاية المدنية وصهريج شاحنات جماعة ميسور وجماعة سيدي بوطيب بتدخل من المجلس الجماعي بعد أن كلفت عمال مبادرة أوراش بهذه المهمة، لكن لازالت مخلفاته تعاني منه الساكنة، إذ أي وافد إلى المدينة يمكنه أن يشم رائحة دخان مطرح النفايات، ليصبح الهواء صعب الاستنشاق مما سينجم عنه أضرار صحية بالجهاز التنفسي على الساكنة بجميع فئاتها.

وحسب ذلت المصادر، فإنه “أمام هذا الوضع غير الصحي لم تلمس الساكنة لحدود ساعة أي تدخل لحل هذه المعاناة فمنذ أن تم إخماد الحريق شاهدنا خروج المجلس الجماعي ببلاغ تضمن أسباب الحريق واعتذار معنوي للساكنة عن الحريق ولزم الصمت إزاء الدخان رغم مرور 15 يوما ليس هناك أي مبادرة لا من جانبه ولا من جانب أي سلطة محلية”.

*صحفية متدربة

 

التعليقات على بعد مرور 15 يوما على اندلاعه.. ساكنة ميسور والنواحي تعاني من مخلفات حريق شبّ بمطرح للنفايات  مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نزار بركة يوجه نداءا للمؤتمرين الاستقلاليين عشية المؤتمر 18 للحزب من أجل “وحدة الصف”