تحتضن مدينة أكادير، في الفترة ما بين 15 و16 يوليوز الجاري، فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للموسيقى “تيميتار، علامات وثقافة”، الذي يتخذ كشعار له: “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم”، وذلك بعد عامين من التوقف بسبب الوضع الصحي العالمي.
وأفاد بلاغ للجهة المنظمة أن الدورة الـ17 للمهرجان ستستقبل 50 فنانا، بمعدل 16 حفلة موسيقية على منصتي “الأمل” و”الوحدة” وسط أكادير؛ حيث من المتوقع استقبال 800 ألف زائر.
ويتنوع العرض الموسيقي الذي يقدمه المهرجان، يضيف البلاغ، بدءا بالأمازيغية، موسيقى الأجداد إلى موسيقى الشباب (البوب)، مرورا بإيقاعات “السلسا” الكولومبية، والإيقاعات الشعبية المغربية الأصيلة، وبذلك سيصنع تيمتار لحظات من الفرح التي طال انتظارها بكل شغف.
وسيعرف برنامج هذه الدورة من المهرجان عرض تراث أحواش بشتى ألوانه، بالإضافة إلى مشاركة الرايسة فاطمة تبعمرانت، وحاتم عمور، وأودادن، وزينة الداودية، والستاتي، وكذا يوري بوينافينتورا، وأحمد أماينو، وهوبا هوبا سبريت، وآخرون.
وحسب المصدر نفسه ، فإن مهرجان “تيميتار” في عيد ميلاده السابع عشر، يظل وفيا لقيمه ومبادئه المتمثلة في الترويج للموسيقى المحلية والرقي بالثقافة الأمازيغية إلى مستوى العالمية، فإن البرنامج الموازي لهذه الدورة خصص لتشجيع العديد من المبادرات الثقافية والفنية، ومن بينها منتدى فن الروايس؛ حيث سيتم عرض كتاب “رحلة في عالم الروايس”، في أفق إدراج هذا الفن الأصيل ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي.
كما بادرت جمعية “تيميتار “في هذا الإطار، إلى تقديم الدعم لإنتاج الألبوم الفني الجديد لمغني الراب “جمال راس الدرب”، والذي يضفي من خلاله، لمسة عصرية على الشعر الأمازيغي (تنضامت)، عبر مزجه بموسيقى عالمية.
وجريا على عادته خلال الدورات السابقة، فقد سطر مهرجان “تيميتار” في الدورة الـ17، برنامجا ثقافيا موازيا يتكامل مع الشق الغنائي والموسيقي لهذه التظاهرة الفنية الدولية؛ حيث يقدم المهرجان أمسية فكاهية مع الفنانين الكوميديين رشيد أسلال، وحميد أشتوك، وشاوشاو، ومحمد بودرقة، وحسن عليوي، وقيمرون، وزهرة تمكرودت، وآخرون.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…