اجتاز بنجاح 231 ألف و272 مترشحة ومترشحا من الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2022، عدد الإناث منهم132 ألف 258.
وذكرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن نسبة النجاح بلغت 66.28 في المائة، مقابل 68 في المائة من نفس الدورة لسنة 2021.
وأبرز البلاغ أن نسبة نجاح الإناث شكلت 70.87 في المائة من مجموع الممدرسات اللواتي اجتزن هذا الاختبار، بينما شكلت نسبة نجاح الذكور الذين اجتازوا هذه الدورة 61.01 في المائة من مجموع الممدرسين.
وأشار إلى أن ما يفوق 171 ألف مترشحة ومترشح سيجتازون الدورة الاستدراكية.
وبحسب المصدر ذاته فقد بلغ عدد الحاصلين على ميزة لدى الممدرسين والأحرار 137 ألف و486، بنسبة 51 في المائة.
وأوضح أن التلميذ زيد لحروسي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية حصل على أعلى معدل على المستوى الوطني، وهو 19.44 من 20.
وبلغت نسبة النجاح في المسالك الدولية للبكالوريا المغربية 73.2 في المائة، في حين بلغت هذه النسبة 54.60 في المائة فيما يخص مسالك البكالوريا المهنية.
وقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 348 ألف و931 مترشحة ومترشحا من الممدرسين، بنسبة حضور بلغت 97.01 في المائة، مقابل 323.022 مترشحة ومترشحا اجتازوا دورة السنة الماضية، بنسبة بلغت 95,15%.
وبلغ عدد الحاضرين من فئة الأحرار 118 ألف و894، بنسبة حضور بلغت 59.73 في المائة. وبلغ عدد الناجحين الأحرار 36 ألف و582 بنسبة نجاح بلغت 30.77 في المائة.
هذا، وسيجري 171 ألف و519 مترشحة ومترشحا، من بينهم 104 ألف و991 مترشحة ومترشحا ممدرسا اختبارات الدورة الاستدراكية، أيام 15، 16، 18، و19 يوليوز 2022، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 22 يوليوز 2022.
وهنأت الوزارة جميع الناجحات والناجحين على مجهودهم المستحق، مشيدة بالانخراط القوي للأمهات والآباء وأولياء الأمور في هذه المحطة الهامة في المسار التعليمي لأبنائهم، كما أتنث على جميع الأطر التربوية والإدارية والسلطات المحلية والأمنية والصحية وكافة المتدخلين مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…