دكاترة الوظيفة العمومية ينتقدون “تجاهل” الحكومة لمطالبهم ويعلنون خوض إضراب وطني

يتجه دكاترة الوظيفة العمومية، لخوض إضراب وطني عن العمل نهاية الشهر الجاري مع تنظيم اعتصام ممركز أمام وزارة إصلاح الإدارة والانتقال الرقمي بالرباط، يوم الخميس 30 يونيو، احتجاجا على ما يصفونه بـ”تجاهل وعدم تجاوب” حكومة عزيز أخنوش مع المطالب التي يرفعونها.

وقال الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، إن “استمرار التجاهل الحكومي يعكس واقع التهميش الذي تتعامل به الجهات المختصة مع حاملي الدكتوراه في الإدارة العمومية والمؤسسات العامة”، مبرزا في بلاغ توصل به موقع “الأول”، أن “هذا الوضع يتحمل مسؤوليته كل الفاعلين في الحكومة المغربية والنخب السياسية، لكون الأمر يتعلق بحاضر الوطن ومستقبل أجياله، ولا ينبغي أن يبقى ضحية قرارات مزاجية وصراعات سياسية وإصلاحات ارتجالية”.

وانتقد الاتحاد ما زصفه بـ”تماطل وزارة إصلاح الإدارة و الانتقال الرقمي في حل هذا الملف، وغياب إرادة حقيقية للوزيرة المنتدبة في وضع مشروع حقيقي من أجل حل هذا الملف، بعيدا عن سياسة التماطل المستمرة، منذ انتخاب الحكومة الحالية”، مطالبا بإيجاد حل عاجل لهذا الملف والقيام بمبادرة حقيقية، بتغيير إطار الدكاترة دفعة واحدة، عن طريق مرسوم وزاري لرئيس الحكومة، يدمج الدكاترة الموظفين في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين أسوة بباقي الدكاترة.

كما أعلن رفضه “طريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية، التي تعرف خروقات كبيرة”، وقال إن “معظم هذه المناصب يتم وضعها على مقاس أسماء معينة، وهذا ما جعل العشرات من الطعون تقدَّم ضد هذه المباريات، وأصبحت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار تأخذ هذا استثناء في التوظيف، مما جعل وضع المغرب محرِجا أمام المنتظَم الدولي، وجعل الجامعة المغربية اليوم مؤسسات لا تقوم بدورها الاعتباري”.