تعليقا على الفوضى التي كان مدخل مقر حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، مسرحا لها السبت الفارط، تزامنا مع انعقاد دورة لجتنه المركزية، قال حزب “الكتاب”، إن الواقفون وراءها “مجموعة من العناصر المشبوهة والمسخَّرة” التي أقدمت على “محاولة فاشلة لاقتحام المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي”.
وقال بلاغ صادر عن التقدم والاشتراكية، توصل به موقع “الأول”، إن الأمر يتعلق بـ”عناصر مأجورة لا تمتُّ بأي صلة إلى حزب التقدم والاشتراكية، اللهم بضعة عناصر تم إبعادها من الحزب، في وقت سابق، لأسباب أخلاقية، وبالنظر إلى تصرفاتها المشينة والمسيئة إلى قيم ومبادئ وأخلاقيات حزب التقدم والاشتراكية”.
وشدد رفاق نبيل بنعبد الله على أنهم “يتوفرون على كل الدلائل والبراهين، المُوثَّقة قضائيا بالصورة والصوت”، لافتين إلى أنهم يحتفظون بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعا عن حرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي وصفوها بـ”النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبدا في المسيرة النضالية للحزب”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…