السلطات تمنع تنقل جماهير أولمبيك خريبكة لمساندة فريقها ضد الوداد وإدارة النادي غاضبة من سياسة “الكيل بمكيالين” (وثيقة)

عبر فريق أولمبيك خريبكة، عن استنكاره لمنع جماهيره من النقل إلى الدار البيضاء، لمساندة فريقه ضد الوداد الرياضي، يوم غد الأحد، برسم فعاليات الدورة 24 من البطولة الاحترافية، التي سوف يحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ما اعتبره “سابقة غير مبررة”.

وأفاد المكتب المديري للنادي في بلاغ أن هذا القرار جاء بناء على مراسلة “قاسية وظالمة”، حسب تعبيره، صادرة عن سلطات مقاطعة أنفا بالدار البيضاء، مؤرخة بـ19 ماي 2022 وعددها 1871، “طالبت بهذا المنع دون سند معقول ، خاصة وأن جماهير أولمبيك خريبكة لم يسبق لها أن كانت طرفا في أي أحداث شغب سابقة، سواء بمدينة خريبكة أو خارجها”.

وقال المكتب  أن كل الأحداث التي حدثت مؤخرا كانت الجماهير المنافسة طرفا فيها ولم يطلها هكذا قرار، على غرار ما حدث خلال مباراة الأحد الماضي، ولم يكن أولمبيك خريبكة حتى طرفا متباريا، والغريب أن الضحية الكبرى كانت مدينة خريبكة وأبنائها البررة، في أحداث اعتبرها الفريق غير مقبولة ومؤسفة، حسب ما جاء في البلاغ دائما”.

وقرر الفريق مراسلة الجهات المعنية من أجل التشبث بالسماح للجماهير بالتنقل لمساندة الفريق يوم غد الأحد المقبل والتراجع عن قرار المنع، كما استنكر ما وصفه بـ”التصرفات غير المسؤولة للشركة المفوض لها تدبير شؤون مركب محمد الخامس، المعلمة الوطنية التي يفتخر بها كل المغاربة دون استثناء، وذلك بعدم تخصيصها مكانا لجماهير أولمبيك خريبكة في مدرجات الملعب، وإغفال ذلك خلال إعلانات البيع الإلكتروني، والتغاضي عن النسبة المخصصة لها، خلافا للقوانين واللوائح المعمول بها، وكذا تجاهلها لكل اتصالات إدارة أولمبيك خريبكة ومطالبها بهذا الخصوص”.

وشدد المكتب في حالة تطبيق قرار المنع، أنه وباسم كل مكونات النادي وساكنة المدينة، “يطالب بتطبيق نفس القرار في حق جماهير كل الفرق المنافسة دون استثناء خلال ما تبقى من اللقاءات المحلية، بما فيها جل المباريات التي سوف تحتضنها مدينة خريبكة، سواء كان أولمبيك خريبكة طرفا فيه أم لا” .

وأكد المكتب في بلاغه على أنه سيوجه مراسلة إخبارية بما حدث للجهاز الوصي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومطالبته بالتدخل العاجل، مشيرا إلى أن الفريق وبكل مكوناته “يندد ويشجب كل أنواع الشغب، ولكن بالمقابل لن يقبل أن تطبق سياسة الكيل بمكيالين في حق مسانده وداعمه الأول ألا وهو جمهوره العاشق الوفي”

.