عاد حزب الحركة الشعبية، ليعبر مرة أخرى، عن غضبه إزاء ما اعتبره تمادي الحكومة في التراجع عن البرامج والمخططات الإصلاحية الكبرى التي عرفتها بعض القطاعات في عهد الحكومة السابقة، خاصة التربية والتكوين والتعليم العالي، الذي كان على رأسه سعيد أمزازي، المستوزر فيها آنذاك بشعار “السنبلة”.
واعتبر المكتب السياسي للحركة الشعبية أن قطاع التعليم العالي عرف “نكوصا غير مفهوم على مستوى عدة برامج إصلاحية، في ضرب سافر لمبدإ استمرارية سياسات الدولة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة”، داعية الحكومة إلى الحرص على التزام القطاعات الحكومية بتنفيذ العقود والاتفاقيات التي سبق توقيعها مع المجالس الترابية وغيرها، وعلى وجه الخصوص تلك التي تهم المؤسسات الجامعية بمختلف ربوع المملكة إحتراما لمبدأ الاستمرارية في مجال الإستراتيجيات الإصلاحية للدولة.
على صعيد آخر، جددت “السنبلة” مطالبها للحكومة بمكافحة آثار الجفاف والعمل على التدخل بفعالية في إطار الصلاحيات المخولة لها لضبط الأسعار والحد من موجة الغلاء التي تكدح تحت وطأتها جيوب المواطنين، كما دعت إلى الإسراع بالإفراج عن مستحقات المقاولات الوطنية المتعاقدة مع مؤسسات الدولة، خاصة الصغرى منها والمتوسطة.
في نفس السياق، أعرب الحزب عن “قلقه جراء الأزمة المائية غير المسبوقة التي يعيشها المغرب وغياب أي تواصل في هذا الشأن من قبل الحكومة من أجل طمأنة المغاربة حول مستقبل هذه المادة الحيوية”، منبها إلى أن هذا الوضع “يضع على المحك مدى نجاعة بعض المخططات التي أدت إلى تجفيف الأنهار والفرشة المائية بشكل عام، مما يستدعي إعادة النظر في طريقة استعمال المياه السطحية والجوفية وفي بعض أنواع المغروسات الفلاحية التي تستنزف هذه المادة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…