يبدو أنّ الاتفاق بين الحكومة والنقابات الذي جرى أمس السبت، وما تضمنه من نقاط، جعل مظاهرات فاتح ماي لهذه السنة تاتي باهتة ومن دون حضور قوية النقابات التي فضلت الخروج للتظاهر، في عيد العمال الاممي.
ولم تحدد النقابات أعداداً كبيرة حيث اقتصر الأمر على العشرات من أعضائها، الذين حضروا تظاهرات هذه السنة، وذلك بعد سنتين من منع تظاهرات فاتح ماي بسبب جائحة “كورونا”.
ونفى مصدر نقابي لموقع “الأول” أن يكون ضعف الحضور في احتفالات عيد الشغل لهذه السنة مرتبط بالتوقيع على الاتفاق مع الحكومة أمس السبت، بقدر من أن أجواء العيد وارتباط المغاربة بهذا الطقس الديني المقدس جعل الحضور خلال تظاهرات هذه السنة ضعيفة.
وتابع أن عيد الشغل يأتي عشية عيد الفطر، وذلك عائق كبير أمام تجسيده بالقوة المطلوبة باستحضار السفر وعوامل عديدة.
وأوضح ذات المصدر النقابي إلى أن الاتفاق مع الحكومة، غير كافي، ولايتضمن جميع المطالب لمختلف القطاعات وعلى النقابيين يضغطوا أكثر في الأيام المقبلة من أجل الدخول في الجولة القادمة من الحوار الاجتماعي بقوة وتحقيق مكتسبات أخرى.
وبينما خرجت جميع النقابات في تظاهرات اليوم الاحد بمناسبة عيد الشغل، اختارت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، تنظيم تجمعا بمقرها المركزي بالدار البيضاء،والذي سيلقي خلاله زعيم النقابة، ميلود مخارق، خطابا بالمناسبة، بعد أن قررت المركزية النقابية عدم الخروج للشارع هذه السنة.
وزارة الاستثمار تكشف عن منحة خاصة للمشاريع من أجل تشجيع توظيف النساء
أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…