“فشل” شركة “كازا إيفنت” في تنظيم مباريات كرة القدم بمدينة الدار البيضاء يصل إلى البرلمان

وجه النائب مولاي المهدي الفاطمي، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سؤالا كتابيا حول ما عرفه تنظيم مباريات الرجاء ضد الأهلي والوداد ضد بلوزداد من مشاكل، والانتقادات التي وصفها بـ”الحادة” التي تلقتها شركة “كازا إيفنت” في الأسابيع الأخيرة.

واعتبر عضو الفريق الاشتراكي، في سؤاله الذي وجهه البرلماني لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الانتقادات الموجهة للشركة المشرفة على التسيير، ارتفعت حدتها منذ صدور بلاغ بيع تذاكر المبارتين المذكورتين، بالطريقة التقليدية عبر متاجر إحدى وكالات الوساطة ومع رفع أسعار بيعها.

وقال الفاطمي في السؤال الكتابي، الذي اطلع عليه “الأول”، أن “كازا إيفنت” تؤكد مرة أخرى “فشلها في تنظيم المباريات بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث جماهير قطبي العاصمة الاقتصادية لن تنتهي معاناتها في ظل مواصلة منح الشركة المذكورة مهمة تنظيم عملية بيع التذاكر وتدبير مباريات الرجاء والوداد رغم رصد مبالغ خيالية لها من أجل تجهيز و تأثيت الملعب الذي يعتبر معلمة رياضية على الصعيد الوطني”.

وتابع ذات المصدر قائلا “كازا إيفنت بعشوائيتها ورعونتها في تنظيم المباريات، نجحت فقط في توحيد أصوات ومطالب مشجعي الفرق البيضاوية، باعتبارهم معنيون بالدرجة نفسها والمتضررون من الفشل التنظيمي للشركة”.

وأضاف الفاطمي “فرق الدار البيضاء هي الممثل الأكبر لكرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري والدولي، وهي التي تعلي الراية الوطنية في مختلف المحافل الخارجية وجماهيرها باتت تنافس كبرى الجماهير العالمية. فكيف يعقل أن تدبر مبارياتها بهذه الطريقة التي لا ترقى لا لمستوى الأندية ولا لمستوى جماهيرها الغفيرة”.

وتسائل النائب عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة الوصية “قصد اصلاح ما يمكن إصلاحه”، وأيضا عن “إنجازات هذه الشركة منذ توليها مهمة تدبير المركب الرياضي محمد الخامس”، و”إلى متى ستستمر الشركة المذكورة في الضحك على دقون مئات الآلاف من المشجعين؟”.