أعرب ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تطلعه إلى تنظيم قمة مماثلة لتلك التي استقبلتها إسرائيل على مدى يومين، في “صحراء أخرى”. في إشارة دالة إلى الصحراء المغربية.
بوريطة، في ختام كلمة ألقاها، اليوم الإثنين، بالمؤتمر الصحافي المشترك الذي أعقب القمة التاريخية الأولى من نوعها التي أقامتها إسرائيل بحضور وزراء خارجية أمريكا والإمارات والبحرين ومصر؛ قال: “نأمل لقاء قريبا في صحراء أخرى بالروح نفسها”.
وقبل توجيهه هذه الرسالة القوية التي تؤكد مركزية قضية الصحراء في العلاقات الخارجية والدبلوماسية للمملكة مع دول المعمور، أكد بوريطة أن المغرب يؤمن بالسلام، موضحا: “ليس السلام الذي نتجاهل فيه بعضنا البعض، بل السلام المبني على القيم والمصالح المشتركة. السلام الذي يبعدنا عن الحرب”.
واعتبر المسؤول المغربي أن قمة “النقب” حملت العديد من الرسائل الإيجابية إلى شعوب المنطقة، كما حملت رسائل واضحة وحازمة لمن قال عنهم “يعملون بشكل مباشر أو من خلال الوكلاء”، مشددا على أن مشاركة الرباط في هذا الاجتماع السداسي يهدف لـ”الدفاع عن قيمنا وعن مصالحنا ولخلق رادع لحماية هذه الدينامية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…