أوضح الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنه لم يوجه أي دعوة إلى قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، للمشاركة في القمة الأوروبية الإفريقية، المرتقب افتتاحها يوم غد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسيل، مبرزا أن أيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الذي يتحدث باسمه، تعترف بـ”الجمهورية المزعومة”.
وكانت “وكالة الأنباء الصحراوية” أعلنت أن زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، سيتوجه إلى بروكسل، اليوم الأربعاء، لحضور القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الاتحادين الإفريقي والأوروبي، لكن المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، قال إن الجانب الأوروبي لم يستدع “البوليساريو” إلى هذا المحفل، مجددا التأكيد على موقف الاتحاد بشأن قضية الصحراء.
وشدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، على أن “أيا من الدول الأعضاء فيه لا تعترف بالجمهورية الوهمية”.
ولفت المسؤول ذاته إلى أن “الاتحاد الأوروبي شريك في تنظيم هذه القمة مع الاتحاد الإفريقي، وبالتالي فإن الاتحاد الإفريقي هو الذي تكلّف بتوجيه الدعوة من الجانب الإفريقي، ومع ذلك فهو يعتبر أن هذه الدعوة التي مصدرها الاتحاد الإفريقي “لا تغير شيئا من موقف الاتحاد الأوروبي”.
وكانت أزيد من 850 منظمة غير حكومية صحراوية ناشطة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، رفضت بشدة مشاركة “البوليساريو” في القمة المذكورة، وذلك في رسالة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وإلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وإلى رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا.
وأعربت هذه المنظمات غير الحكومية عن استغرابها ورفضها لمشاركة “رجل ومنظمة مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واختلاس المساعدة الأوروبية” في قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الإفريقي.
وقالت المنظمات غير الحكومية الـ852: “بالنسبة لنا، هذا أمر غير مفهوم ومدان بشدة، لافتة إلى وضعية الصحراويين المحتجزين في مخيمات “تندوف” بجنوب الجزائر، وذكرت: “نحن قلقون لأن أقاربنا المحتجزين في مخيمات تندوف معرضون لخطر كبير، ومعتقلون في مخيمات ذات طابع عسكري تفتقد للمرافق الصحية وللفضاءات التي تمكنهم من التمتع بحقوقهم الأساسية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…