بعد سحب بعضها ورفض أخرى.. مرشحين فقط في سباق الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي من بينهما لشكر

قررت لجنة التأهيل الوطنية، المكلفة بتلقي الترشيحات وتحديد أهلية المرشحين لمنصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سحب أسماء كل من عبد الكريم بنعتيق ومحمد بوبكري وشقران أمام وذلك نظرا لسحب ترشيحاتهم، فيما قررت سحب اسم حسناء أبو زيد، وعبد المجيد مومر، في المقابل تم الاحتفاظ بترشيح كل من طارق سلام وإدريس لشكر.

وحسب محضر اجتماع لجنة التأهيل الوطنية للاتحاد، تحصل “الأول” على نسخة منه، فقد عقدت اللجنة اجتماعا لتدارس الملفات، وقد وقفت في على كون الترشيحات مقسمة إلى مجموعتين، الأولى قدمت ترشيحها بطريقة رسمية عن طريق مراسلة الكاتب الأول، أو تقديمها مباشرة لرئاسة المؤتمر، ويتعلق الأمر بكب من: عبد الكريم بنعتيق، حسناء أبو زيد، شقران أمام وإدريس لشكر.

أما المجموعة الثانية، أوضح المحضر بأنها قدمت ترشيحها عن طريق تطبيق الواتساب، ويتعلق الأمر بكل من محمد بوبكري، طارق سلام، وعبد المجيد مومر.

وكشفت اللجنة أنه بعد التداول في كل ملف على حده، خلصت إلى توفر شروط الترشيح بالنسبة لبنعتيق، كما هي منصوص عليها في قوانين الحزب، فقامت بالتواصل معه بخصوص ما تم تداوله بمخلف وسال الإعلام حول سحبه لترشيحه، حيث أكد لها ذلك، وعليه قامت بسحب ترشيحه.

أما بخصوص ترشيح حسناء أبو زيد، فقد “تبين” اللجنة أنه “رغم توفر بعض الشروط دون عيرها؛ ورغم ما سبق أن صرح به الكاتب الأول بمنح صفة مؤتمر لكل المترشحات والمترشحين؛ وبعد تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين للمؤتمر بمختلف المنصات؛ تبين أنها لم تحضر لمواكبة أشغال المؤتمر؛ وعليه، يتعين سحب اسم حسناء أبو زيد من لائحة الترشيحات”.

وبخصوص ترشيح محمد بوبكري فقد “تبين” لأعضاء اللجنة، أن المعني بالأمر، لم يقدم طلبا للترشيح بالمعنى المتعارف عليه، ولكن مجرد مراسلة عبر تطبيق الواتساب، أعقبها بإبلاغ الكاتب الأول ورئيس المجلس الوطني شفويا، مضيفة أنه “ورغم أن المرشح يكتسب صفة مؤتمر، فإن تصفح لوائح الحاضرات والحاضرون بمختلف المنصات بينت أنه لم يحضر لمواكبة أشغال المؤتمر. وقد تم التواصل معه، حيث صرح بسحب ترشيحه. وعليه يتعين سحب اسم محمد بوبكري من لائحة الترشيحات”.

وبخصوص ترشيح طارق سلام، فإن اللجنة اعتبرت أن المرشح تتوفر لديه كافة الشروط المطلوبة لاعتماد ترشيحه، رغم أنه تم التوصل بالترشح عر تطبيق الواتساب فقط، كما أن اللجنة، “وقفت عند مواكبته لإشغال المؤتمر بالشكل الذي يُبين رغبته في تأكيد ترشيحه”، لذا، فإن اللجنة احتفظت باسم طارق سلام ضمن لائحة المرشحين.
أما بخصوص ترشيح شقران أمام، فقد “تبين للجنة توفر الشروط المطلوبة لقبول ترشحه الذي تأكد من خلال حضوره لمتابعة أشغال المؤتمر الوطني”، موضحج أنها تواصلت مع، وقد صرح أنه يسحب ترشيحه، وعليه، قامت اللجنة بسحب اسم شقران امام من لائحة الترشيحات.

وقد وقفت اللجنة على ترشيح عبد المجيد مومر، الذي راسلها عن طريق تطبيق الواتساب، دون إرفاق ذلك بأي ملف أو وثيقة، مضيفة أنه “نظرا لعدم توفر الروط المطلوبة لقبول ترشيحه، فإن اللجنة تسحب اسم عبد المحيد مومر من لائحة المرشحين”.

وقالت اللجنة أنها وقفت عند ملف إدريس لشكر، الذي وصفته بـ”المتكامل”، حيث تبين للجنة منه، أن كل الشروط المطلوبة لقبول الترشيح متوفرة، مما يسمح بتسجيل اسمه ضمن لائحة المترشحين المقبولين.