من جديد، قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الجمعة، تأخير ملف النزاع القضائي بين الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والقيادية في الحزب، المحامية رشيدة آيت حمي، إلى غاية 28 يناير الجاري، الموعد الذي يرتقب أن ينطلق فيه المؤتمر الحادي عشر للحزب، كما هو معلن عنه سلفا.
وبينما كان من المرتقب أن تصدر القاضية المقررة نوال الحمزاوي، حكمها في هذا الملف، اليوم، بعد أن أعلنت يوم الجمعة الفائت حجزه للتأمل والنطق بالحكم اليوم الجمعة؛ عادت وأخرجته مجددا منه.
ومعلوم أن مسطرة إخراج الملف من التأمل، تتم عادة عندما يطرأ جديد فيه، قد يكون من شأنه تغيير مسار القضية برمتها.
نوال لشكر، المحامية التي تنوب عن الكاتب الأول للحزب في هذا النزاع، رفضت التعليق على هذا المستجد وعمّا إذا كان يخدم مصلحة موكلها، حتى لا يُفهم أن القصد من ورائه هو “التأثير على القضاء”. كما عبرت عن ذلك في حديث مع موقع “الأول”.
واكتفت المحامية نوال لشكر، بالقول في تصريح لموقع “الأول”، إنها قدّمت خلال الجلسة السابقة إلى القاضية دفوعاتها وأسندت إليها النظر والبت.
وتطالب الاتحادية رشيدة آيت حمي، القضاء بالحكم ببطلان تشكيل سكريتارية اللجنة التحضيرية وسكريتارية اللجن الوظيفية المتفرعة عنها (التنظيمية، السياسية، اللوجيستيك) والحكم ببطلان جميع مخرجاتها، مع الحكم ببطلان الورقة التنظيمية وبطلان تصويت المجلس الوطني عليها.
موازاة مع ذلك، فقد تقدمت آيت حمي، بدعوى لدى القضاء الاستعجالي لتعليق أشغال المؤتمر الحادي عشر للحزب، إلى حين البت في الدعوى الجارية أمام قضاء الموضوع. ويرتقب أن تعقد ابتدائية الرباط يوم الإثنين المقبل جلسة خاصة لمناقشتها ثم البت فيها عند نهايتها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…