أفادت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأن المسؤولين العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في جنيف وباريس يشتبه في إصابتهم بمتلازمة هافانا.
وبحسب المصادر فقد تم إجلاء شخص واحد على الأقل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، مبينة أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمريكيين ووزارة الخارجية عن الهجمات المشتبه بها على المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في المدينتين الأوروبيتين في الصيف الماضي.
هذا وقد وصل عدد المصابين بمتلازمة هافانا إلى حوالي 200.
ووافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون المدفوعات للموظفين المدنيين الأمريكيين المصابين “بمتلازمة هافانا” في نهاية شتنبر الماضي، وهي تنص على “مدفوعات مالية للمسؤولين الحكوميين والجيش الذين أصيبوا أثناء الخدمة بأضرار دماغية في الخارج وعلى الأراضي الأمريكية”.
ولوحظت مظاهر “متلازمة هافانا” بين الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا عامي 2016 و2017، وكذلك في الصين عام 2018، إذ زعم أن الدبلوماسيين تعرضوا لتأثيرات صوتية لها آثار صحية طويلة المدى. وسجلت كذلك حالات توعك شبيهة بـ”متلازمة هافانا”، بحسب تقارير إعلامية، لدى ممثلين أمريكيين في إفريقيا وطاجيكستان.
ومن المتوقع أن تستكمل المخابرات الأمريكية تحقيقاتها في “الهجمات” التي تسببت في المتلازمة هذا العام، لكن وفقا للمصادر، قد يتم تعديل التوقيت ولا يوجد تقرير علني في الخطط.
الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية
د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية. صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…