تعيش إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة على وقع أخبار فضائح واعتداءات جنسية غير مسبوقة، داخل الاوساط الدينية المتشددة، تواجه بحملة شجب ورفض شعارها “لن تسكت”.
وفي دجنبر، انتحر كاتب قصص الأطفال حاييم والدر الذي كان ايضا حاخاما بارزا، بعد أن نشرت صحيفة “هآرتس” المعروفة، مقالا اتهمته فيه بالاعتداء الجنسي على حوالى عشرين شخصا بينهم أطفال.
وبالرغم أن والدر واجه ذلك بالنفس إلاّ أنه انتحر في وقت لاحق.
ذات الصحيفة كشفت في مارس الماضي، بأن مؤسس جمعية “زكا” الخيرية يهودا “ميشي زهاف” والذي يعتبر أيقونة داخل المجتمع المتدين اليهودي، والفائز ب”جائزة إسرائيل”، اعتدى جنسيا على فتية وفتيات ونساء.
وحاول ميشي زهاف الذي رفض هذه المزاعم واعتبرها حملة “أكاذيب”، الانتحار شنقا في شقته في أبريل قبل بث قناة “إن 12” الإسرائيلية اتهامات جديدة ضده.
وأسست أبيغايل هيلبرون، الناشطة ضد الاعتداءات الجنسية، في 2015 منظمة “لن تسكت” الهادفة إلى دعم ضحايا الاعتداءات الجنسية من المتدينين المتشددين.
وتقول الناشطة هيلبرون، حسب تصريح لها نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن “ثبوت أن والدر الذي باع مئات آلاف النسخ من كتبه للأطفال، مغتصِب، سيدفع مجتمع اليهود المتشددين الى التفكير في ما إذا كان بإمكانهم الوثوق بأحد”.
وتعدّ هذه الاتهامات التي مست رموز التيار الديني المتشدد في إسرائيل ضربةً قوية لهذه الجماعة والتي هي عبارة عن تجمع بشري يشكل 12 في المائة من إسرائيل، ولهم تأثير كبير داخل المجتمع اليهودي عموماً.
وطالب حركة “لن تسكت” يفضح مثل هذه الاعتداءات والتحقيق فيها من طرف السلطات ومعاقبة المعتدين.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…