وزير الفلاحة: تأخر التساقطات تسبب في عجز على مستوى السدود بلغ 61 في المائة

قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن الموسم الفلاحي الحالي عرف منذ انطلاقته تأخرا كبيرا وشحا في الأمطار، خصوصا في شتنبر وأكتوبر وأوائل نونبر، مما أثر بشكل كبير ومتباين حسب المناطق على النشاط الفلاحي بصفة عامة وعلى نسبة ملء السدود والغطاء النباتي.

وأوضح الوزير في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين، في الجلسة العمومية اليوم الإثنين، المخصصة للأسئلة الشفوية، أن معدل الأمطار لم يتجاوز إلى حدود اليوم 48.6 ملم، وهو ما يعطي عجزا قدره 61 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية و41 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية.

كما أبرز الوزير أن نسبة ملء السدود الموجهة للأغراض الفلاحية تبلغ حاليا 32 في المائة، مضيفا “إذا استثنينا الغرب واللوكوس، فنسبة الملء لا تتجاوز 12 في المائة”.

ووضع صديقي ثلاث أصناف للمدارات السقوية، أولا المدارات السقوية التي تتوفر على الموارد الكافية وتضمن موسم سقي عادي، وفي هذا الصنف توجد حوض اللوكوس وسهل الغرب.

أما فيما يخص الصنف الثاني فقد أوضح الوزير أن المدارات السقوية ذات مخزون المياه المنخفض، والتي لن تتجاوز فيها حصة السقي 40 في المائة، وهي أحواض تادلة والحوز الأوسط وتاساوت العليا والسفلى وورزازات وبهت وماسة.

أما الصنف الثالث فهو يخص المدارات السقوية ذات مخزون مياه جد المنخفض، فقد توقف فيها السقي منذ شهرين، وهي أحواض دكالة وتافيلالت وملوية واسن ونفيس.