تفجّر اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أمس الإثنين، على وقع خلاف حاد اندلع بين بعض أعضائه وملاسنات كلامية كادت أن تتحوّل إلى عراك بالأيدي، بينما ظلّ الأمين العام للحزب، امحند لعنصر، مكتوف الأيدي.
وكشف مصدر موثوق لموقع “الأول”، حضر الاجتماع، أن عضو المكتب السياسي لـ”السنبلة” وكاتبها الإقليمي بخنيفرة، بناصر أزوكاغ، هاجم حليمة العسالي، التي توصف بـ”المرأة القوية” داخل التنظيم، بسبب تدخلها في بعض الشؤون التي تخصه.
واستعمل أزوكاغ في هجومه على العسالي، عبارات وصفها مصدرنا بـ”النارية”، وهو يواجهها بتفاصيل التحركات التي تقوم بها في الكواليس بمعية صهرها محمد أزوين، مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني للحركة الشعبية، إضافة إلى سعيها الحثيث للإطاحة بنزهة بوشارب من على رأس منظمة النساء الحركيات وتثبيت بدلها ابنتها النائبة البرلمانية، زينب أمهروق.
ووصلت فورة الغضب بالبرلماني السابق، بناصر أزوكاغ، حد مخاطبة حليمة العسالي، بكلمات للتقليل من شأنها، من قبيل؛ “شكون انتِ؟” و”ماذا تمثلين كَاعْ”، قبل أن يتهمها بـ”التحكم” في مفاصل الحزب.
كما انتقد ما وصفه بـ”تسلطها” على الوزراء والبرلمانيين وأعضاء المكتب السياسي، وقال إنها تتدخل في أمور لا تعنيها بتاتا وتتحكم في الحزب بدون صفة، بل وتتخذ قرارات مصيرية باسم الأمين العام، امحند لعنصر.
من جهتها، قابلت العسالي هجوم زميلها في الحزب برد أعنف، إذ كالت له جميع صنوف السباب وبعبارات نابية أحيانا، ما دفعه إلى الانسحاب من الاجتماع قبل موعد نهايته. يؤكد المصدر.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…