تنطلق يوم غد السبت 11 دجنبر الجاري، مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومباراة توظيف أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
وتنظم مباراة توظيف ما يعرف بـ”أساتذة التعاقد”، هذا العام، في ظروف خاصة، مطبوعة بالقرار الصادر عن الوزير الوصي على القطاع، شكيب بنموسى، والمتعلق بتسقيف سن الولوج لمهنة التدريس في 30 سنة، ما فجّر احتجاجات عارمة في عدد من المدن المغربية، وجرّ على الوزير انتقادات لاذعة.
ووفق المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فقد بلغ عدد المرشحين لهذه المباراة، 17 ألفا، موزعين على جميع جهات المملكة.
وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات قائمة إجمالي المرشحين بـ3030، متبوعة بجهة مراكش ىسفي بـ2537، تليها الرباط سلا القنيطرة بـ1932، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ1872.
وحلت في المركز الخامس، جهة فاس مكناس بـ1717، فجهة بني ملال خنيفرة بـ1422، ثم جهة الشرق بـ1389، متبوعة بجهة درعة تافيلالت بـ1233، وأكادير سوس ماسة بـ1215، فيما بلغ مجموع المتقدمين إلى مباراة توظيف الأطر التعليمية، في جهة كلميم واد نون 343 مرشحا، تليها جهة جهة العيون الساقية الحمراء بـ201، وأخيرا الداخلة وادي الذهب بـ109.
وفي سياق متصل، أكدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عزمها مقاطعة حراسة هذه المباريات، مع الامتناع عن تصحيح أوراق امتحان المترشحين، وذلك احتجاجا على شروط بنموسى.
وقالت تنسيقية المتعاقدين في بيان، إن هذا التصعيد الجديد، يدخل في إطار “مواصلة معركتها لإسقاط مخطط التعاقد وتحقيق الإدماج في الوظيفة العمومية لجميع الأساتذة وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي”، نظرا لـ”استمرار الدولة في نهج سياساتها التخريبية المعادية لمصالح الشعب، والتي كانت آخرها الشروط التعجيزية والإقصائية الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية”.
ودعت التنسيقية الإطارات النقابية التعليمية، إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية بدعوة الشغيلة التعليمية عموما إلى مقاطعة مباراة التعليم ليوم 11 دجنبر حراسة وتصحيحا، والقيام بأشكال نضالية موازية حسب خصوصية كل جهة”.