وجّهت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، نداء إلى أصحاب البدلة البيضاء من أجل التبرع ماليا لمساعدة أطباء قالت إنهم يعانون الهشاشة.
وفتحت النقابة المذكورة حسابا بنكيا لجمع التبرعات العينية، وذكرت أنها تعول على شغيلة القطاع “التحلي بروح المسؤولية والتضامن في إطار الزمالة وما ينص عليه الضمير المهني وقسم “أبقراط”، من أجل مساعدة من يعانون في صمت”.
وقال بلاغ صادر عن النقابة ذاتها، توصل به “الأول”، إن أطباء القطاع الخاص “تطوعوا من أجل التصدي لوباء “كورونا” وضحوا بأنفسهم لتقديم العلاجات للمواطنين في غياب تفعيل القوانين والمراسيم المتعلقة بالتغطية الصحية والاجتماعية على أرض الواقع”، لافتة إلى إصابة العديد منهم بعدوى الوباء، وبلوغ مجموع الذين قضوا بسبب الفيروس، 80 طبيبا.
وشددت النقابة على أن “الأطباء المغاربة يعانون الأمرين ومعرضين للهشاشة والتهلكة عند إصابتهم بالمرض”، وأشارت إلى أن من بينهم من ضحى بمناصب في الدول الغربية وبالتغطية الصحية والتقاعد المغري والامتيازات التي تقدمها لهم هاته الدول، وفضلوا الرجوع إلى بلدهم إحساسا منهم بروح الوطنية من أجل مد يد العون وتقليص الخصاص المهول في عدد الأطباء ببلادنا، إلا أنهم عندما يصابون بمرض عضال، لا يجدون ما يسددون به حتى مصاريف العلاج”.
ويمثل هذا الإشكال، يضيف البلاغ، العائق الأساسي أمام عدم عودة الأطباء الذين يشتغلون في المهجر إلى أرض الوطن، خاصة في ظل “عدم المبالاة” بمعاناتهم.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…