أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، نهاية الأسبوع المنقضي، قرارات تأديبية في حق 10 أعضاء بالطرد من التنظيم، على خلفية مساندتهم مبادرة “سنواصل الطريق”، التي تطالب بتقويم اعوجاجات حزب التقدم والاشتراكية.
ويتعلق الأمر بكل من يوسف بلوق، يونس الحكيم، علي هبان، عبد الحكيم شرف الدين، نبيل عناقي، منية الحكيم، هند بوعطية، يونس أبا تراب، لحسن بلكو، ولمياء الصفى. وإلى جانب هؤلاء، تقرر كذلك طرد عضوي المكتب الوطني منير الفزازي لترشحه للانتخابات الأخيرة بلون حزبي آخر، ورضا قدا بسبب مساندته أحزابا غير مرتبطة فكريا أو سياسيا بمنظمة الشبيبة الاشتراكية.
ورفض شباب نبيل بنعبد الله إصدار الأعضاء العشرة بصفتهم أعضاء بالمكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، بيان تأييد الحركة التصحيحية داخل الحزب، دون سلوك المسطرة المتداولة والمنصوص عليها في القانون الأساسي، معتبرين ذلك “ضربا صارخا لمقتضيات المادة 33 من النظام الداخلي للمنظمة”.
وذكرت الشبيبة الاشتراكية وهي تعلل قراراتها التأديبية، ضمن وثيقة يتوفر “الأول” على نسخة منها، أن مساندي “سنواصل الطريق”، أخلوا بالتزامتهم الفكرية تجاه التنظيم الحزبي “في استخفاف بتوجهات المنظمة وأنظمتها وضوابطها وأساليب نضالها وكذا قرارات أجهزتها”، مشددة على أن “محاولة إقحام الشبيبة الاشتراكية في قضايا داخلية تهم حزب التقدم والاشتراكية الذي لطالما كان قدارا على تدبير المشاكا التي تواجهه، يعتبر ضربا سافرا في استقلالية أجهزة المؤسستين”.
كما سجلت أن البيان المذكور “شهّر بالمنظمة وأساء إلى هيئاتها المنتخبة وكان له أثر سلبي وألحق ضررا بالغا من الناحية الأخلاقية والمعنوية والسياسية على وحدة المنظمة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…