فقد اليسار الإسلامي أحد أبرز أعمدته، ويتعلق الأمر بالمفكر المصري، حسن حنفي، الذي فارق الحياة أمس الخميس عن عمر ناهز 86 عاما، ويرتقب أن يوارى جثمانه الثرى اليوم الجمعة بالقاهرة.
تخرج حنفي عام 1956 من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1966، وقد عمل بجامعات عربية وأجنبية، بينها جامعة محمد بن عبد الله في فاس وباليابان وأمريكا وألمانيا، قبل أن يعود إلى القاهرة حيث مسقط رأسه ليرأس قسم الفلسفة بكلية الآداب عام 1988، ويشرف مع آخرين على إعادة تأسيس الجمعية الفلسفية المصرية عام 1989 التي شغل سكرتيرها العام.
المسار الفكري لحسن حنفي، مرّ بمراحل عديدة، بدء بالتأثر بفكر جماعة “الإخوان المسلمين” التي انتمى إليها في مرحلتي الثانوية والجامعة، مرورا بالحوار مع أساتذته في “السوربون”، فوصولا إلى تصوراته النهائية بشأن مشروعه الفكري.
وقضى الراحل حياته في محراب الفكر والفلسفة، وقد جعل من تجديد التراث الديني مشروعا خاصا به وهبه كل وقته وأفنى فيه عمره، ليتوج مسيرته بتأليف “التراث والتجديد”، وهو الكتاب الذي يوصف بـ”مانيفستو حسن حنفي”، ويعد واحدا من أهم المشاريع الفكرية في العالم الإسلامي خلال العصر الحديث.
كما صدرت له العديد من العناوين الفكرية لعل أبرزها: “نماذج من الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط”، و”مقدمة في علم الاستغراب”، و”من الفناء إلى البقاء”.
النصيري يسجل هدفا في فوز فنربخشة أمام قيصري (6-2)
سجل الدولي المغربي يوسف النصيري هدفا في فوز فنربخشة العريض على قيصري سبور بنتيجة 6-2، في ا…