قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، إنه يتابع بقلق شديد “التضييق المستمر للمخزن على الحريات العامة”، مؤكدا أن ما يتعرض له عضو النقابة الوطنية للتعليم، محمد الحفيضي، من “تضييق ممنهج على حريته في التعبير لدليل واضح على الهجوم الشرس للدولة على أحرار الوطن”.
ويتابع الحفيضي، قضائيا، بتهمة “التحريض على الإضراب”، وذلك على خلفية تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك” شهر مارس الماضي، ساند عبرها احتجاجات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وأفاد حقوقيو زاكورة في بيان، توصل به “الأول”، بأن الحفيضي خلال مثوله أمام الضابطة القضائية قوبل بأسئلة تمحورت حول المقصود من عبارات معينة تضمنتها تدوينته، مبرزين أن التهمة الموجهة إليه، تتعلق بدعوته كغيره من نساء ورجال التعليم وكذا الإطارات النقابية لإضراب قطاعي وحدوي عام من أجل إسقاط التعاقد.
ونددت الجمعية بمتابعة الحفيضي، مؤكدة أنها “لا لشئ إلا لأنه عبر عن رأيه في قضية تشغل الرأي العام المحلي والوطني، في ضرب صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل الحق في التعبير عن الرأي بكل حرية”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…