أفادت تقارير إعلامية،أن السفير المغربي في الجزائر، محمد أيت الوالي، رفض الاستجابة بعد استدعائه من طرف وزير خارجية الجزائر، بسبب مخالفته للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وذلك بعد أن أعلنت الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب.
وحسب تقارير إعلامية، فإن السفير المغربي، برّر رفضه لاستدعاء الخارجية الجزائرية لكونها خرقت الأعراف الدبلوماسية، القاضية باستدعائه قبل اتخاذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وليس بعد أن تم الإعلان عن القرار خلال ندوة صحفية.
وكانت الجزائر، قد قرّرت أمس الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم ذاته.
وجاء الإعلان على هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي نظمة وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، الذي قال “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.
واتهم لعمامرة المغرب بارتكاب “أعمال غير ودية وعدائية” ضد الجزائر، مكررا نفس الكلام الذي جاء سابقا على لسان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام جزائرية ووكالات، فقد قال لعمامرة “لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر”.
واتهم لعمامرة الأجهزة الأمنية والإعلام المغربي بأنه “يشن حربا ضد الجزائر بخلق إشاعات”، مضيفا أن “التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي”.
ولم يتاخر الرد المغربي، حيث أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغاً أكدت فيه أن المملكة المغربية أخذت علما بالقرار الأحادي الجانب للسلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من هذا اليوم.
وتابع بلاغ وزارة الخارجية، وإذ يعرب المغرب عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما بيد أنه متوقع، بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها.
وأضاف، ومن جانبها، ستظل المملكة المغربية شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة”.
حزب الله يطلق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل وبوريل يدعو من لبنان لوقف النار
أطلق حزب الله 160 مقذوفا على إسرائيل، فيما حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي …