حسم ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هوية وكيل لائحة “الوردة” لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة الرباط المحيط.
وعلم موقع “الأول” من مصادر موثوقة، أن لشكر سيزكي الطبيب البيطري بدر طنشري الوزاني، الذي يشغل رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة.
رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، يُعتبر من الاتحاديين المغمورين، وقد التحق بالتنظيم عام 2001، لكنّه لم يسبق أن دخل أي سباق انتخابي مماثل، كما لم يجرِ اقتراح اسمه، من قبل، لتقلد أي منصب.
وجرت، مؤخرا، مفاوضات بين الوزاني وحزب التجمع الوطني للأحرار، قصد الالتحاق به ودخول الانتخابات بلونه، كما جمعه لقاء برئيسه، وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، تمحورت حول نفس الموضوع، غير أن اختيار “الحمامة” للمهندس عبد الرحيم وسلام، للترشح في دائرة المحيط، حال دون ذلك وألغى الخطوة.
تزكية لشكر للوزاني، اعتبرتها مصادر “الأول”، ضربة موجعة لرئيس الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، البرلماني شقران أمام، الذي كان يأمل في الحصول مجددا على بطاقة عبور للمنافسة على دائرة المحيط بعاصمة المملكة، ومن ثمة العودة إلى المؤسسة التشريعية.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للكاتب العام للشببية الاتحادية، عبد الله الصيباري، الذي كان قد تقدّم بدوره بطلب رسمي للترشح باسم “الوردة” كوكيل للائحة بالدائرة المذكورة خلال الانتخابات المرتقب إجراؤها شهر شتنبر المقبل، قبل أن يخيب لشكر آماله.
المثير أن الصيباري، بتّ في موضوع حصوله على التزكية قبل حتّى أن يتعرف على هوية منافسيه من الحزب عليها، وكان يعتقد اعتقادا راسخا أنه سيظفر بها خصوصا بعد إلغاء اللائحة الوطنية للشباب، بل وأشاع ذلك وسط محيطه، بحكم تبعيته للكاتب الأول، الذي وضعه عنوة في ديوان الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، لكنّه لم يكن يتخيل أن تصيبه نيران صديقة وترفع “الفيتو” أمام مسعاه.
مصدر اتحادي أفاد “الأول”، بتعرض الصيباري إلى “شرشحة حقيقية” على يد خولة لشكر، كريمة ادريس، التي تحوّلت إلى المخاطب رقم واحد داخل الحزب بعد والدها، وصارت تنوب عنه في عدد من الأمور.
وأكد المصدر أن خولة، نهَرت الكاتب العام للشبيبة الاتحادية الراغب في تذوق مُتع البرلمان، وحطّت من قيمته في لقاء عابر جمعهما بحضور بعض أعضاء الحزب، مُقلّلة من كفاءته ومن مستواه التعليمي.
وأوضح المصدر أن لشكر خاطبت الصيباري بالقول: “انت خاص تمشي تدخل تحارب الأمية ماشي للبرلمان”، غير أنها نفت في حديث مع “الأول”، حصول هذه المناوشة، وأبرزت بالمقابل: “عبد الله يعتبر أخا وصديقا عزيزا ومناضلا. لا يمكن أن أعترض على ترشيحه لأنه ببساطة لا صلاحيات لديّ في هذا الأمر، واللجنة المكلفة بالبت في موضوع الترشيحات لم تجتمع بعدُ”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…