لشكر “يعيّن” إبنه “الفاشل” الحسن بـ”إجماع لجنة الانتخابات” مرشحا للاتحاد الاشتراكي في البرلمان والجماعات المحلية بالرباط

مرة أخرى يصرّ ادريس لشكر على تكريس الصورة التي كونها الرأي العام المغربي عليه، والتي تتجلّى في العمل على تحقيق مصلحته وأبنائه، فقط، وبعدها رمي الفتات إلى المحيطين به من المطبلين. حيث أعلنت اللجنة المحلية للانتخابات التابعة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع الرباط اليوسفية، بعد عقد اجتماعها تحت إشراف الكتابة الإقليمية صباح أمس الأحد 28 مارس 2021 بمقر الحزب أكدال، لتدارس الترتيبات التنظيمية والوضعية السياسية وفي سياق التحضير للاستحقاقات الجماعية و الجهوية و البرلمانية المقبلة، بالإجماع اقتراح حسن لشكر كوكيل للائحتين الجماعية و البرلمانية بدائرتي اليوسفية و الرباط شالة.

فبعد فشل مساعيه في الوصول إلى وزارة العدل في عهد بنكيران، وفشله في الحصول على منصب وزير دولة اثر اقتراحه تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبعدما فشل في اقتراح ابنته خولة وزيرة وبعدها سفيرة، هاهو اليوم يقدم إبنه الذي فشل في إدارة شركته الشخصية التي أنشأها له والده، كما فشل في تدبير شركة العائلة، والدليل تركه لكل هذا، لكي يلتحق بديوان محمد بنعبد القادر سواء عندما كان وزيرا لإصلاح الوظيفة العمومية، أو الآن وهو وزير للعدل، وهي الفرصة التي استغلها وهو الحاصل على دبلوم مهندس تقني، للحصول على شهادة الإجازة في الحقوق، وبعدها الحصول على شهادة الأهلية في المحاماة، في نفس الفترة التي يشغل فيها منصب رئيس ديوان وزير العدل. فهل سيستطيع الحسن لشكر الحصول على مقعد البرلمان في دائرة الرباط شالة، وهو الذي لم يتلق قبول الاتحاديين في المنطقة، فما بالك بباقي الناخبين. هذا ما ستسفر عنه انتخابات “القاسم الانتخابي” على أساس المسجلين.