تزامنا مع الإنزال الوطني الذي ينفذه، لليوم الثاني على التوالي، نساء ورجال التعليم المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في العاصمة الرباط وسط استنفار أمني؛ يحتج زملاؤهم من “حاملي الشهادات”، على منع مسيرتهم التي كانوا يعتزمون القيام بها لمطالبة وزارة التربية الوطنية بتنفيذ اتفاقها معهم المتمثل في الترقية بالشهادة.
وحاصرت العشرات من قوات الأمن الأساتذة المنخرطين في “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، مانعة إياهم من التقدم صوب مقر وزارة سعيد أمزازي.
قرار منع هذا الشكل الاحتجاجي، يستمد مشروعيته، حسب إشعار للسلطات المحلية بالرباط، من قانون حالة الطوارئ الصحية الذي يحظر التجمعات تطويقا لتفشي فيروس “كورونا”، لكن “حاملي الشهادات”، يصرون على ذلك، مؤكدين أن لا خيار أمامهم في ظل تعطيل الوزارة الوصية على القطاع جلسات الحوار، وعدم استجابتها لطلباتهم ودعاوى النقابات التعليمية باستئناف الحوار القطاعي.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…