قال المؤرخ المغربي، عبد المجيد قدوري، إن الشائعة التي رُوجت مساء يوم أمس الإثنين، حول وفاة المفكر عبد الله العروي، كانت لها تداعيات نفسية سلبية على صاحب “مجمل تاريخ المغرب” وعلى محيطه الأسري أيضا.
وأكد قدوري في تصريح لموقع “الأول”، أن انتشار شائعة وفاة صاحب “الإيديولوجيا العربية المعاصرة” للمرة الثانية على التوالي بتلك الطريقة، أحدث ارتباكا كبيرا في بيته بالعاصمة الرباط ووسط الدائرة الضيقة من مقربيه، إذ لم يتوقف رنين هاتف منزله، وظل يستقبل سيلا من الاتصالات الهاتفية إلى وقت متأخر من ليلة الإثنين/الثلاثاء، مضيفا: “كما أن هذا الخبر الكاذب أربك إبنه المتواجد خارج المغرب وأغضبه”.
قدوري، الذي تجمعه علاقة صداقة قوية بالعروي ويعتبر أحد أبرز المنتمين إلى مدرسته، أبدى انزعاجه في حديثه مع “الأول”، وهو ينتقد تهافت بعض الجامعيين والصحافيين والفاعلين في ميادين مختلفة على نشر خبر مغادرة المفكر عبد الله العروي الحياة، على حساباتهم بـ”فيسبوك”، دون التحقق من ذلك، كما عاب على بعض المواقع الإخبارية التي تداولت الشائعة عدم تقيدها بالضوابط المهنية، لافتا في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من الصحافة التي وصفها بـ”غير الجادة” تعمد إلى خلق “البوز” على حساب حياة الآخرين وراحة عائلاتهم.
وناشد مؤلِّف “عبد الله العروي.. الحداثة وأسئلة التاريخ”، وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، التأني والحرص على التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها وتعميمها.
إلى ذلك، كشف المركز العربي للكتاب، في منشور على حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”، أن المفكر عبد الله العروي يستعد لإصدار كتاب جديد، سيطرح قريبا.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…