ارتفعت أصوات حقوقية بالجزائر تنتقد تعامل السلطات مع مطالب الحراك الشعبي في الجارة الشرقية، بالرغم من الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خصوصاً قرار “إجراء انتخابات قبل الأوان”.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على السلكات الجزائرية يجب أن “تعترف بفشل خارطة طريقها القائمة أساسا على إجراء انتخابات مبكرة”.
وجاء في تصريح نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد الصالحي، إنه “يجب على السلطة أن تعترف بفشل خارطة طريقها وأن تباشر على وجه السرعة عملية ديموقراطية جديدة حقيقية”.
مشدداً على أن هذه العملية يجب أن تلبي مطلب الحراك، المتمثل في “التغيير الديموقراطي والسلمي للنظام”.
وحذر الصالحي من “الاستمرار في الرغبة في فرض أجندتها ضد إرادة الشعب يعني تعريض البلاد لمخاطر أكيدة تتمثل في عدم الاستقرار والتفك”.
وقال ذات المتحدث إن “البلاد على شفا عدم القدرة على الحكم، طالما أن المؤسسات لا تزال تعاني من قصور في الشرعية الديمقراطية، معتبرا أن هذه الشرعية هي التي يحاول رئيس الدولة ترسيخها من خلال خارطة طريقه”.
محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية
بناءً على طلب المدعي الخاص جاك سميث، علّقت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية الخميس الإجراءات…