كشف محمد خليلي أحد المنتخبين الأربعة عن حزب العدالة والتنمية في المجلس الجماعي لمدينة المحمدية الذين صوتوا لصالح مرشحة التجمع الوطني للأحرار زبيدة توفيق، ضد مرشحة البيجيدي إيمان صابير؛ (كشف) أن” المنتخبين الأربعة بالفعل لم يردّوا على اتصالات عبد الإله بنكيران، احتراماً له ولمكانته، وتجنباً للاحراج، لأنهم كانوا قد حسموا موقفهم خلال انتخاب الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية”.
ونفى خليلي، أن “يكون سعد الدين العثماني الأمين للحزب أو أحد من أعضاء الأمانة العامة قد اتصل بالغاضبين، بل إن الفريق في المجلس الجماعي لم يتواصل طيلة سنة ونصف من الصراع”.
وأكد خليلي أن المنتخبين عن الحزب بمن فيهم حسن عنترة ومجموعته، لا يزالون أعضاء في العدالة والتنمية، وأن ما جرى خلال دورة المجلس الجماعي التي انتخبت خلالها زبيدة توفيق انضموا إلى تحالف يتكون من الأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، وقد تحصلوا على نيابتين مثلهم مثل باقي الأحزاب السياسية بصفتهم ينتمون للعدالة التنمية”، مشدداً على أن أي “حديث عن كونهم التحقوا بالأحرار مجرد كلام فارغ”.
ويبدوا أن حزب العدالة والتنمية يعيش صراعاً للتيارات بمدينة المحمدية، من شأنه التأثير سلباً على تواجد الحزب خلال الانتخابات المقبلة، ويعبّد الطريق لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يظهر الأكثر قوة في المحمدية بقيادة الملياردير هشام أيت منا.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…