تحل اليوم الأربعاء 28 أكتوبر، الذكرى الرابعة لوفاة بائع السمك محسن فكري طحناً وسط شاحنة للأزبال في مشهد مأساوي، وكان الحادث الذي تسبب في اندلاع احتجاجات بمناطق الريف وخصوصاَ مدينة الحسيمة، في ما أصبح يُعرف فيما بعد بـ”حراك الريف”.
ودعا معتقلو الحراك الستة، المعتقلين في سجن طنجة 2، وهم كل من محمد حاكي؛ سمير إغيذ، زكريا أضهشور، محمد جلول، ناصر الزفزافي؛ ونبيل أحمجيق إلى تخليد وفاة محسن فكري اليوم في الساعة العاشرة ليلا، من خلال الابقاء على النفايات داخل المنازل، وعدم إخراجها، وتعويضها بإخراج الورود، ووضعها عند عتبة باب المنزل.
وشهدت مناطق الريف شمال البلاد احتجاجات استمرت لقرابة 6 أشهر متواصلة، انتهت بموجة من الاعتقالات وبعدها محاكمات ماراطونية للعشرات من النشطاء بقيادة ناصر الزفزافي قائد الحراك الذي حكم عليه بعشرين سنة سجناً إلى جانب نبيل أحمجيق وآخرين.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …