عاد مساء أمس الأربعاء حميد شباط الامين العام السابق لحزب الاستقلال، إلى المغرب بعد سنتين قضاهما ما بين ألمانيا وتركيا، حيث وصل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء مرفوقاً بزوجته، قادماً من تركيا، ووجد في استقباله أحد أبنائه.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الأول” أن شباط اختار التوجه إلى إقامته بمنطقة بئر قاسم بالعاصمة الرباط، عوض مدينة فاس التي كان يشغل منصب عمدتها في السابق.
مصدر استقلالي، في حديثه مع “الأول”، استبعد أن يكون شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ينوي العودة للسياسة من باب الانتخابات المقبلة، قائلاً: “غير إلا كان حمق وماتردعش”، في إشارة للطريقة التي غادر بها شباط منصب الأمين العام للحزب وقيادة نقابة الاتحاد العام للشغالين، والجميع شاهد كيف كانت آخر أيام “السقوط السياسي” لشباط، عندما تدخلت القوات العمومية بالقوة لمنعه من ولوج مقر النقابة بالرباط، وماتعرض له هو وزجته وأولاده من إذلال.
في ذات السياق قلّل المصدر، من أهمية التدوينة التي نشرها نجل شباط تفاعلاً مع عودة والده، والتي أرفقها بفيديو قديم يظهر فيه حميد شباط، محمولاً على الأكتاف وسط حشد من الجماهير وهو يجوب إحدى شوارع فاس، جاء فيها:”عودة ميمونة والحمد لله على السلامة إن شاء الله، مبروك العيد”، مؤكداً (المصدر) أنها لا تحمل أي دلالة سياسية، ولا يمكن تحميلها اكثر من حجمها، بل مجرد “لعب الدراري”.
ورافقت عودة شباط أخبار حول تعرض القيادي السابق في حزب الاستقلال للتحقيق لحظة وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء من طرف الشرطة، لكن حسب مصادر جد مطلعة، هي أخبار غير صحيحة.
فهل يعود شباط إلى الحياة السياسية بعد أن لفظته في السابق، مثل ما حصل مع إلياس العماري وعبد الإله بنكيران، وغيرهما من القيادات السياسية التي ميزت السنوات القليلة الماضية؟. يبقى الأمر مستبعدا حسب أغلب المتتبعين للشأن السياسي المغربي.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…