نقل حزب الأصالة والمعاصرة خلافاته الداخلية إلى قبة البرلمان، وهو ما بدا واضحا من خلال سحب الحزب غطاءه السياسي عن مقترح قانون متعلق بإلغاء معاشات أعضاء مجلس النواب، تقدمت به نائبته البرلمانية ابتسام عزاوي.
ابتسام عزاوي، وقعت في حرج كبير حينما فاجأها التنظيم الذي تنتمي إليه على لسان زميلتها في الحزب، حياة بوفراشن، خلال حلولها بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بموقفه غير المتبني لمقترح القانون الذي تقدمت به، والداعي إلى تصفية معاشات نواب الأمة، مؤكدا أن خطوتها “تمت بصفتها الشخصية وليس باسم الفريق”.
مصدر من داخل الحزب، أوضح لموقع “الأول”، أن الأمين العام للأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، مازال يتعامل مع ابتسام عزاوي إلى جانب بعض زملائها في الحزب بخلفية الصراع القديم الذي كان قائما بينه وبين حكيم بنشماش لقيادة “الجرار” والذي اصفطت فيه عزاوي إلى جانب هذا الأخير، مبرزا أن البرلمانية الشابة “المعزولة” عن حضور اجتماعات مكتب فريقها بمجلس النواب، لا تفوت أي فرصة لتنتقد أمينها العام ومواقفه المنفتحة على حزب العدالة والتنمية وخطواته في هذا الصدد التي غيرت، بحسب تعبيرها، الحمض النووي لـ”البام” وأهداف نشأته.
وفي دفاعها عن مقترح قانونها، شددت البرلمانية عزاوي أمام لجنة المالية على أن إلغاء معاشات البرلمانيين سيشكل ربحا سياسيا، سيعيد الثقة إلى الأحزاب والنبل إلى العمل والسياسي.
كما لفتت إلى أنه ليس من المعقول أن ينهي البرلماني ولايته وهو شاب ويتقاضى معاشا بقيمة خمسة آلاف درهم شهريا مدى الحياة، رافضة مساهمة الدولة في صندوق تقاعد البرلمانيين من المال العام.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…