سحبت وزارة الداخلية من رؤساء الجماعات صلاحيات التقرير في طلبات الملزمين من أجل الإبراء أو التخفيف من الزيادات والغرامات والذعائر وباقي الجزاءات المتعلقة بالرسوم التي يتم تدبيرها من طرف مصالح الجماعات الترابية، ومنحتها لولاة الجهات وعمال العمالات وعمالات المقاطعات.
ووفق مراسلة صادرة عن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الأسبوع الجاري، فإن الحسم في غرامات الرسوم الجماعية سيصبح من اختصاص والي الجهة، حيث فوض له سلطة التقدير في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تفوق خمسين ألف درهما بناء على بيان مفصل مشهود به من طرف القابض المعني، يتضمن المبلغ الأصلي للرسم، ومبلغ الغرامات والجزاءات، وذلك بصفو إجمالية وبرسم كل سنة مالية.
كما ينص القرار عينه على منح عامل العمالة أو عمالة مقاطعات أو الإقليم، بنفس الكيفية، حق التقرير في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تساوي أو تقل عن خمسين ألف درهما.
وأوضحت الوثيقة التي اطلع “الأول” على مضمونها، أن القرار يأتي في إطار تنزيل الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، وتسنده المادة 162 مكرر من القانون 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…