بعد مرور أسابيع على إطلاقها وانضمام عدد من القيادات إليها وسط تجاهل من عبد اللطيف وهبي، تُواصل الحركة التصحيحة لحزب الأصالة والمعاصرة المسماة “لا محيد”، تعبئتها تحضيرا لعقد لقاء وطني من أجل صياغة برنامج عملي وإعداد أرضية سياسية وتنظيمية، تنهل من المرجعية التأسيسية للحزب ومن فكرة المنطلق التي أعلنتها حركة “لكل الديمقراطيين”.
وأفادت حركة “لا محيد” التي انطلقت من جهة سوس ماسة، معقل وهبي، بأنها “ليست بديلا عن أي دينامية معارضة للانحراف الخطير الذي يشهده الحزب منذ مؤتمر النكسة”، معربة عن أملها في أن يمتد لهيبها لمختلف تنظيمات الحزب وطنيا، “دفاعا عن الشرعية والإرادة الحرة والمستقلة لمؤتمرات ومؤتمري الحزب”.
وقالت الحركة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنصه، إنها “تنتظر بتواضع كبير مساهمات كل شرفاء وأنقياء الحزب وانخراط كل المناضلات والمناضلين الذين صدح صوتهم عاليا في افتتاحية المؤتمر المشؤوم دفاعا عن الشرعية ولا شئ غير الشرعية التنظيمية والإرادة الحرة والمستقلة لمؤتمرات ومؤتمري الحزب”.
أصحاب الحركة، جددوا في بلاغهم الذي أعقب اجتماعا عقدوه نهاية الأسبوع، رفضهم لما أسموه بـ”سرقة الحزب واغتصاب شرعيته التنظيمية، والانقلاب على اختياراته وأهدافه ومبادئه التأسيسية”، مثمنين “الدينامية التي انخرطت فيها مختلف التنظيمات الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة الرافضة لأسلوب سرقة الحزب التي مورست بشكل فج خلال مؤتمر النكسة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…